ندد محمد الدماطى وكيل النقابة العامة للمحامين بما أسماه بالتركيز الزائد على الحد على قضية المحامى أحمد الجيزاوى المحتجز فى السعودية، وقال إن الإعلام ساهم فى تأجيج مشاعر الناس تجاه قضية صغيرة، وعمل من «الحبة قبة» ونفخ فى القضية، وألهى الناس عن القضايا الكبيرة التى تخص الوطن، وقال الدماطى لجريدة «الوطن» إن قضية أحمد الجيزاوى جعلها الإعلام فى صدارة الاهتمام والمتابعة، وكأنها أصبحت قضية الوطن العربى كله، رغم أن المحامى أحمد الجيزاوى هو مجرد مواطن من آحاد الناس، إلا أنه عاد وأكد ضرورة أن يتم توفير ضمانات قانونية كافية له وفقاً لما تؤكده الشرائع والقوانين الدولية. وشدد الدماطى على ضرروة إيجاد وسيلة للإسراع بتسفير المحامين المصريين الخمسة المكلفين من مجلس النقابة بالذهاب للسعودية لمتابعة التحقيقات التى تتم مع الجيزاوي، مشيراً إلى أن إغلاق السفارة السعودية تسبب فى عدم حصول المحامين الخمسة على تأشيرة تسمح لهم بالسفر. أما خالد أبو كريشة عضو مجلس النقابة وأحد المحامين المكلفين بالسفر للدفاع عن الجيزاوى فقال لـ « الوطن» إن السفر معلق على شرط أن تكون السلطات السعودية مستعدة للتنسيق والتعاون معنا وأضاف: «إذا أحيل بيننا وبين الاستماع للجيزاوى ومعرفة جميع الملابسات بشفافية تامة فإن هذا سيزيد شكوكنا فى الموضوع».