طرح الإستشاري النفسي والإجتماعي د.خضر بارون سؤالا مهمًّا هو: إذا كنت تشعر بكراهية وظيفتك ولم تستطع تغييرها فماذا تفعل؟
ويجيب قائلا:
- بالطبع التصرف المنطقي لمن يشعر بكراهية وظيفة أن يقوم بتغييرها والبحث
عن وظيفة جديدة يشعر معها بالحب والهدوء الداخلي، ولكن الكثير من الناس
يرغبون في تغيير وظائفهم لكنهم لا يستطيعون، إما لأسباب نفسية تتعلق بالخوف
من التغيير أو ضعف مهاراتهم الشخصية وقلة الثقة بالنفس أو الارتباط
بصداقات مع زملاء العمل، وقد تكون الأسباب اقتصادية إما لأن الراتب عال أو
عدم وجود وظائف مغرية كما يحدث في الأزمات الاقتصادية العالمية حاليا.
وهنا يذكر بارون هؤلاء المضطرين للتعامل مع وظيفة يكرهونها بالحكمة القائلة «أحب ما تعمل حتى تعمل ما تحب» فيقول:
- تطبيق هذه الحكمة الرائعة لا يأتي إلا بتغيير النظرة السوداوية للوظيفة،
وهناك استراتيجيات بسيطة يمكن أن تغيّر نظرتنا الى الوظيفة أو المكان الذي
نعمل فيه، بحيث تتحول من كراهية إلى حب أو على الأقل التأقلم معها.
من هذه الاستراتيجيات: