وقال تقريرٌ حمل عنوان " المرأة على الإنترنت: كيف تشكل النساء الشبكة " كانت قد أعدته شركة " كومسكور" : إن النساء محورٌ أساسيٌ للثورة الرقمية، وهن مستكشفاتٍ للإنترنت وأكثر انخراطاً من نظرائهن الرجال، كما أنهن المحرك الأساسي لحركة الشراء عبر الشبكة.

 

وعمدت الشركة صاحبة التقرير إلى تحليل سلوكيات النساء على الإنترنت في كل مكانٍ، ووجدت أنه في حين أن النساء يشكلن أقل قليلاً من نصف عدد السكان العالمي على الإنترنت (46 في المائة)، إلا أن سلوكهن الرقمي يتميز عن الرجال بشكلٍ كبيرٍ.
 

هذا ويبحث التقرير المفصل في كل شيءٍ، من الميول الترفيهية للمرأة (مثل ألعاب الألغاز) وصولاً لسلوكيات البحث، كتفضيل أنشطة مشاهدة أفلام الفيديو (يشاهدن الكثير من يوتيوب you tube)، وغيرها من الممارسات على الشبكة. 
 

حيث أظهرت الدراسة أن المرأة تنفق المزيد من الوقت على الانترنت بشكلٍ عامٍ في الشهر، إذ تمضي نحو 24.8 ساعةً، مقابل 22.9 ساعةً للرجال ولكن، عندما يتعلق الأمر بالشبكات الإجتماعية، فهناك خلافٌ أكبر بين الجنسين.
 

كما أورد التقرير أن نحو 56 في المائة من النساء البالغات يقلن أنهن يستخدمن الإنترنت للبقاء على تواصلٍ مع الناس، في مقابل 46 في المائة من الرجال البالغين للغرض ذاته" وهو ما يبرز مستويات أعلى من النشاط في الفئات الاجتماعية عند المرأة " حسب وصف الدراسة.